موضوع: حليش: سأظل احترم ابو تريكة الجمعة نوفمبر 27, 2009 12:52 pm
أكد الجزائري رفيق حليش -مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي- أن الأحداث التي عقبت المباراة الفاصلة أمام مصر في السودان لم تقلل من احترامه للاعب المصري محمد أبو تريكة، بل إنه سيظل يحترمه لأنه لاعب صاحب خلق كبير.
وتابع حليش أن تأهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010) لاقى اهتماما كبيرا من الإعلام الأوروبي، وأن الصحف الرياضية الأكثر انتشارا في البرتغال نشرت مساحات كبيرة عن عودة "الخضر" للمونديال بعد غياب طويل.
وقال الدولي الجزائري إن صحف البرتغال تحدثت عن التطور الكبير الذي طرأ على الفريق في الفترات الأخيرة؛ بسبب المعدلات العمرية الصغيرة.
وقال حليش -في حديثه لجريدة الهداف الجزائرية- "لن أتردد في الكشف عن احترامي لأبو تريكة، خاصة أنني تحدثت معه خلال مباراتي القاهرة والسودان، وعبر لي عن حزنه لتوتر الأجواء بين اللاعبين؛ مما تسبب في خروج الأمور عن نطاقها، لدرجة أننا لن نعد نلعب لقاء كرة قدم".
وأضاف مدافع ماديرا البرتغالي "بصراحة شعرت بأنه حزين للوضع الذي وصل إليه اللاعبون وجماهير الفريقين، وبسبب موقف أبو تريكة قررت ألا أضع المصريين في كفة واحدة، بالتأكيد هناك أشخاص مثله في مصر".
وأبدى حليش حزنه لغياب المنتخبات العربية ما عدا الجزائر عن كأس العالم، فهو كان يريد تواجد المغرب وتونس بصفتهما الأقرب لأي جزائري، كما أنه فوجئ بخروج "نسور قرطاج" من منافسات التأهل للمونديال في الجولة الأخيرة من التصفيات.
وعن طموحاته التي يسعى لتحقيقها في كأس العالم، أوضح حليش أنه فخور بالتواجد في صفوف المنتخب الذي أعاد الجزائر لكأس العالم بعد غياب 24 عاما، فالمرة الأخيرة التي لعب فيها "الخضر" في المونديال كان عام 1986، ووقتها لم يكن قد جاء إلى الدنيا، وتمنى أن تقع الجزائر في مجموعة ليست بالصعبة حتى تتأهل للدور الثاني.
وعبر عن ارتياحه لوقوع الجزائر في مجموعة الأولى لبطولة إفريقيا برفقة منتخبات أنجولا -المنظمة وصاحبة الأرض- ومالي، ومالاوي، مشيرا إلى أنه يترقب مواجهة الفريق الأنجولي، خاصة أنه يلعب في ماديرا بجوار نجمي أنجولا ماتيوس وإيراوزا، لذا فهو يترقب تلك المواجهة، وفي الوقت ذاته سعيد بعدم الوقوع مع المنتخب المصري ليس خوفا، لكن رغبة في توقف الحرب الإعلامية بين البلدين.
ووصف حليش مقابلته للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عقب العودة من السودان، بأنها من الذكريات التي لن ينساها أبدا، ويكفي أن الرئيس حرص على الاطمئنان على صحته، خاصة أنه كان يعلم بإصابته التي تعرض لها في القاهرة.