نفذ بريطانيان وصية ابنتهما التي لم تستعد وعيها إثر حادث سير، فوافقا على فصل أجهزة العناية عنها وتبرّعا بأعضائها، ما ساهم في علاج سبعة أشخاص من أمراض مستعصية. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن المحامية فيكي جونسون (23 سنة) التي توفيت بعدما صدمتها سيارة فيما كانت تخرج من محطة القطار في شرق لندن، أنقذت حياة سبعة أشخاص بعدما نفذ والداها وصيتها بالتبرّع بأعضائها في حال وفاتها. واتخذ والدا جونسون القرار الصعب بإطفاء الآلة التي تبقيها على قيد الحياة بعد أسبوعين على فقدان وعيها، وبعدما أكد الأطباء في مستشفى لندن الملكي وفاة دماغها، ما يعني أنها لن تتعافى أبداً. وأضافت الصحيفة أنه ما أن أطفئت الآلة حتى تم التبرّع بجزء من كبد الفتاة لأخرى مريضة في السنة الأولى من العمر، والجزء الآخر من الكبد كان من نصيب امرأة في الخمسينيات. وحصلت امرأة ستينية على قلب جونسون، فيما حصلت أخرى خمسينية على رئتيها، وأخذ رجل في أواخر الثلاثينيات البنكرياس وامرأتان في الـ35 والـ40 كليتيها الاثنتين.